حمولة ...

للأسف فإن عدم وجود معرفة علمية ودقيقة للفرق والمذاهب الإسلامية المختلفة ومشتركاتها واختلافاتها وكذلك الإهتمام البحت بالمواضيع العقائدية وعدم الإهتمام بالخلفيات الإجتماعية التي تنمو في كنفها الوهابية، كانت هي السبب في أن تكون الكثير من نشاطاتنا تصبّ في الواقع في خدمة الوهابية وليس في مواجهتها. «معرفة أضرار مواجهة الوهابية» هي هاجسنا الأساسي في هذا الملف. إننا نحاول من خلال إظهار اختلافات ومشتركات أهل السنة والوهابية استطلاع سبل الوقاية من تحول أهل السنة إلى الوهابية.

«مواجهة الوهابية». عبارة نسمعها كثيراً. الجميع امتلكوا ويمتلكون هاجس مواجهة الوهابية. إن عدد مراكز محاربة الوهابية وكذلك العدد الكبير للمواقع الإلكترونية والمدونات التي تقدّم نفسها على انها تحارب الوهابية هو أكبر دليل على هذا الكلام. كما انّ داعش بظهورها قد صبّت الزيت على حطب هذه النار.

لكن إلى الآن لم يتطرق أحد إلى التفكير في معرفة أخطار هذه النشاطات. لم يقم أحد بدراسة إن كانت تلك المواجهة بضرر الوهابية ام في مصلحتها! هل نحن نقوم بعزل الوهابية وإبعاد الآخرين عنها أم بالعكس نقوم بجذب عناصر إلى الوهابية.

للأسف فإن عدم وجود معرفة علمية ودقيقة للفرق والمذاهب الإسلامية المختلفة ومشتركاتها واختلافاتها وكذلك الإهتمام البحت بالمواضيع العقائدية وعدم الإهتمام بالخلفيات الإجتماعية التي تنمو في كنفها الوهابية، كانت هي السبب في أن تكون الكثير من نشاطاتنا تصبّ في الواقع في خدمة الوهابية وليس في مواجهتها. «معرفة أضرار مواجهة الوهابية» هي هاجسنا الأساسي في هذا الملف. إننا نحاول من خلال إظهار اختلافات ومشتركات أهل السنة والوهابية استطلاع سبل الوقاية من تحول أهل السنة إلى الوهابية.

سنطالع في هذا الملف المواضيع التالية:

محاربة الوهابية، كيف و لماذا؟

ماهي خصائص وسائل الإعلام التقريبية؟

وضع اليد على المشتركات بين الوهابية واهل السنة خدمة للوهابية!

 إتفاق غير معلن بين الشيعة وأعداء أهل البيت في تعريف التشيع

  

 




المستعمل تعليقات